تعرّض الدكتور حمزة موسى عبود، المعروف بلقب طبيب الفقراء لما يتمتع به من أخلاق رفيعة وإنسانية لامحدودة، لحادث مؤسف أمام عيادته في بلدة عدلون.

وفي التفاصيل، أقدم أحد الشبان على ركن سيارته أمام مدخل العيادة متوجهًا إلى البحر، ما تسبب في عرقلة مرور المرضى والحالات الطارئة. وعندما طلب الدكتور عبود من صاحب السيارة إزاحتها لتسهيل دخول المرضى، انفعل الأخير بشكل غير مبرر، وصدم عمدًا الدكتور وسكرتيرته بسيارته، قبل أن يحاول تكرار فعلته لولا تدخل الأهالي وتجمهرهم في المكان.

المعتدي فرّ بعدها إلى جهة مجهولة، في وقتٍ أثار فيه الحادث استنكارًا واسعًا، خاصة أن الاعتداء طال طبيبًا كرّس حياته لخدمة الفقراء والمحتاجين.